بقلم فتحي زغندة أكتوبر 7, 2020, 9:01 صآخر تعديل في نوفمبر 6, 2020, 9:10 ص
زكريا بن مصطفى (1925 - 2019)
ولد في 7-7-1925 بتونس العاصمة، درس بالصادقية وبجامع الزيتونة وبجامعة بسوريا ثم بمدينة إكس الفرنسية، تخصص في العلوم الطبيعية وعلوم البحار، درّس بمدرسة ترشيح المعلمين وبكلية العلوم بتونس، كلّف بعدة مناصب في الدولة : مدير المعهد القومي الإقيانوسي بصلامبو ووالي بكلّ من قابس وصفاقس، ومدير عام للأمن الوطني ومدير للتعليم والبحوث وتكوين ألإطارات بوزارة الفلاحة، ومندوب عام للصيد البحري ووزير الشؤون الثقافية (ماي 1986 - سبتمبر 1987) وانتخب رئيسا لبلدية تونس شيخ مينتها. عضو بعدة جمعيات منها الجمعية التونسية لحماية الطبيعة والمحيط والرشيدية، توفي في 4-6-2019.
مصطفى الأخوة (1932 - 2004)
تولى القضاء العدلي والمحاماة وله أنشطة متعددة في إطار جمعيات رياضية وثقافية منها ترأسه لجمعية النادي الأولمبي للنقل وعضويته بهيئة جمعية "السعيدية" الرياضية وترأسه لجمعية الرشيدية من 1991 إلى 2000.
محسن بولحية (1944 - 2022)
تولّى محسن بولحية عدّة وظائف إدارية منها كاتب عامّ وزارة الشّباب والرّياضة خلال العشريّة الأولى من القرن الحادي والعشرين، وانتخب عضوا بهيئة الرّشيدية من سنة 1991 إلى سنة 2007، ثم عيّن رئيسا لها من 1995 إلى 2010.
منصر الرويسي (1937 - 2021)
بعد إتمام دراسته الجامعية بفرنسا عاد إلى تونس وتولى عدة وضائف أهمها مدير الحملة الانتخابيىة الرئاسية سنة 1989 ووزير الشؤون الاجتماعية ثم وزير الشؤون الثقافية سنة 1991 ووير التكوين المهني والتشغيل سنة 2001 ووزير التربية سنة 2003 وترأس الهيئة العليا لحقوق الإنسان سنة 2007.
الهادي لخوة (1872 - 1949)
سياسي تونسي شغل منصب الوزير الأكبر في عهد أحمد باي والناصر باي من ستة 1932 إلى سنة 1942من عائلة من أعيان الحاضرة ذات الأصول الأندلسية اشتهرت بصناعة الشاشيةدرس بالصادقية ثم شغل عديد المناصب الإدارية والسياسية (كاتب بالإدارة العامة للتعليم العمومي 1890- 1892، ثم كاتب مترجم ببلدية تونس وهكذا تدرج في سلم الوظيفة إلى أن أصبح وزير القلم في ستة 1929؛ وفي سنة 1932 اختاره أحمد باي ليكون الوزير الأكبر وبقي في هذا المنصب إلى سنة 1943 عهد المنصف باي الذي أقاله لأسباب سياسية وعوضه بمحمد شنيق
« جمعية المحافظة على الموسيقى التونسية » هي التسمية الأولى التي أطلقت على « الرشيدية » والمنصوص عليها بالقرار المؤرخ في 20 فيفري 1935 الممضى من قبل مصطفى الأخوة، الوزير الأول في حكومة الباي، والذي سمح لها بالنشاط، وقد أرفق القرار بالقانون الأساسي المتكوّن من أربعة عشر فصلا (14) حرّرت باللغة الفرنسية اعتبارا أنها لغة المستعمر وتمّ إيداعه لدى المصالح المعنية بتاريخ 15 ديسمبر 1934 (تاريخ التأسيس).ونقّح القانون الأساسي أوّل مرة سنة 1958، أي بعيد حصول تونس على استقلالها، وشمل التنقيح الفصلين الرابع المتعلق بالرعاية، فحذفت رعاية الباي والمقيم العام لفرنسا بتونس والمدير العام للتربية القومية والفنون الجميلة، وكلهم فرنسيون، والفصل الحادي عشر الخاص بالموارد المالية للجمعية الذي حدّد قيمة الاشتراك السنوي الذي يدفعه المنخرطون بالفرنك الفرنسي (60 فرنك في السنة للمنخرطين العاملين يضاف إليها 50 فرنك عند قبول الانخراط)، وبذلك تمّ تخليص القانون من كل ما يشير إلى الفترة الاستعمارية.ونقّح القانون ثانية بعد جلسة عامة استثنائية عقدت بتاريخ 25 جوان 1965 وذلك حتى يكون منسجما مع النظام الأساسي النموذجي الذي وضعته وزارة الداخلية سنة 1959.وفي سنة 1990 أصبح القانون الأساسي يشتمل على 31 فصلا وأطلقت على الجمعية تسمية « معهد الموسيقى التونسية ـ الرشيدية » ـ وهي التسمية التي بقيت تدور على ألسنة المنخرطين وفي وسائل الإعلام ولدى عموم الناس، ومن الفصول الجديدة ما يتعلّق بتركيبة الهيئة المديرة وبإحداث لجنتين أدبية وفنية، وهو تقليد قديم جديد من شأنه مساعدة الجمعية على إنجاز برامجها خاصة قي ما يتعلق بمواصلة جمع التراث والبحث عن إنتاج موسيقي جديد وطريف، وإضافة إلى ذلك أصبح القانون الأساسي منسجما مع القانون المؤرخ في 1988 الذي وضعته وزارة الداخلية لتنظيم عمل الجمعيات ونقحت به قانون سنة 1959 الذي صدر بعد « التغيير » السياسي الذي حصل في تونس سنة 1987، وسلط القانون الجديد بعض الضغوط على تكوين الجمعيات لتسهل مراقبتها من قبل مصالح الدولة.وأخيرا نقح القانون الأساسي بعد جلسة عامة عقدت بتاريخ 10 ماي 2017 نشر بالرائد الرسمي المؤرخ في 27 ماي 2018 وشمل التنقيح النظام الداخلي للجمعية.
مصطفى الكعّاك (1893 - 1986)
مصطفى الكعّاك محام ألمعي ورجل سياسة تونسي نشأ في عائلة ذات أصول أندلسيّة لها معرفة بالمالوف وبطبوعه وإيقاعاته. درّس بالمدرسة الصادقيّة ثمّ الحقوق بفرنسا وعمل بعد أن تخرّج محاميا في البداية ثم تقلّب في عدّة مناصب إداريّة وسياسيّة ومنها رئاسة الحكومة التونسية (1947- 1950).له نشاط اجتماعي محمود وترأّس أهمّ الجمعيّات الثقافيّة والرياضيّة في تونس ومنها المعهد الرشيدي إثر وفاة رئيسه الأوّل مصطفى صفر في سنة 1941 واستمر في رئاسته إلى سنة 1965. عرفت الرشيديّة في عهده كثيرا من الإنجازات ولعلّ أهمّها كتابة جلّ التراث التقليدي التونسي المعروف بالمالوف بالترقيم الموسيقي الحديث وتسجيل النوبات وطبعها على اسطوانات ذات 33 لفة.جاء في تعليق صحفي على حفل قدمه المعهد الرشيدي بالنادي العسكري ببنزرت أن رئيسه « السيد مصطفى الكعاك كان يصاحب كل قطعة موسيقية بتعاليق مفصّلة وعلى هذا النحو عرف الجمهور مختلف طبوع الموسيقى العربية ».
مصطفى صفَر (1892 - 1941)
تلقى تعلمه الايتدائي والثانوي بالمدرسة الصادقية بتونس إضافة إلى حفظه القرآن الكريم بأحد الكتاتيب، عمل مترجما بالكتابة العامة للحكومة وكاتبا خاصا للوزير مصطفى الدنقزلي، فمديرا للتشريفات بقصر الباي وتحوّل إلى مشيخة المدينة ورئاسة بلدية العاصمة، إضافة إلى إلقائه دروسا في الترجمة بمدرسة العطارين للترجمة والآداب. اشتهر بشغفه بالأنشطة الثقافية بمشاركته في نوادي الأدب والفن، وكان أحد مؤسسي جمعية الرشيدية سنة 1934وأول رئيس لها.
شكرا سي فتحي على هذه الحوصلة !